فضاءات

ظاهرة جديدة تخترق المسرح الجزائري بقوة، انها ظاهرة اللغة العربية الفصحى، التي باتت لغة الممثلين المفضلة كما هي مطلب الجماهير الذين يأتونها مستمتعين ومصفقين. أمر كان يبدو غريباً، في مرحلة بدا وكأن العامية هي سيدة الخشبة وسرّها. لماذا هذه العودة الحماسية للفصحى؟ وكيف؟ عاش المسرح الجزائري العام

بمثابة دورة دراسية في مجال صناعة الأفلام الرقمية، هو الكتاب الذي ترجمته حديثاً «الدار العربية للعلوم» في بيروت. وهذه الدار التي عكفت على إصدار مجموعات تعليمية في أكثر من ميدان حيوي، اهتمت هذه المرة بمجال بات يستهوي الكثيرين. ليس فقط بعض الهواة يحاولون تصوير أفلام خاصة بهم من باب التسلية، ولكن بينهم

لم يكد الفلسطينيون، ومعهم آخرون كثر من مختلف أنحاء العالم، يفرغون فرحين، من إحياء احتفالات أعياد الميلاد، التي شهدتها مدينة بيت لحم، ووصفت بأنها الأفضل والأكثر انفراجا وفرحا منذ سبع سنوات على الأقل، حتى حدث ما غير الأمر بشكل دراماتيكي. فقد وقعت مشاجرة بين الرهبان الأرمن واليونان الأرثوذكس في كنيسة

برنامج ثقافي خارج عن مألوف التلفزيونات الفرنسية، ضيوفه مشاكسون، مشاغبون وممنوعون من الظهور على الشاشات، ومحجوبة آراؤهم بالتواطؤ الضمني. انهم الآن ضيوف البرنامج الجديد الذي يعده ويقدمه فريديريك تاديي، ويمثل متنفساً للراغبين برؤية المختلف والمهمش. أي شيء أكثر إثارة ومتعة من رؤية الناشطة الفرنسية

محمود سالم الشيخ، اسم مجهول في العالم العربي، لكنه ليس كذلك في إيطاليا. فقد فعل الرجل هناك، للدفاع عن الثقافة العربية، والتعريف بالإسلام في الصحف وعبر تقديمه لأحد البرامج التلفزيونية، والنبش في المخطوطات، ما تعجز عنه مراكزنا الثقافية الرسمية. وميزة الرجل انه يعمل على جبهتين جبهة التعريف بثقافته الأصل،

الغزو أو الانتشار ليسا محض مصادفة، فلولا استراتيجيات مدروسة، ومنهجيات واضحة في العمل، وحنكة في ربط الأفكار، لما تمكن الأميركيون من غزو العالم، بأطعمتهم التي ينتقدونها قبل غيرهم. نشر الأكل الأميركي، يعتمد بالدرجة الأولى على وضع استراتيجيات تصلح لكل بيئة وجغرافيا، ومن ثم أخذ الثقافات المحلية بعين الاعتبار

على العكس تماماً مما هو شائع، فالعرب هم أهل السيرة الذاتية ورواد في كتابتها، لا بل ان الكتابات العربية القديمة الموصوفة بالسير الذاتية، تفوق بعددها، كل ما كان يعتقد وجوده. وكل كلام عن ان هذا الفن عند العرب، مستورد من الغرب، مجرد بدعة، وسوء قراءة. فالأدب العربي القديم «مشحون حتى السقف بمئات ألوف

من الصعب تقديم عرض منصف لكتاب «الدولة القومية خلافا لإرادتها»، دون الإخلال بمحتواه، ففي كل صفحة من صفحاته التي بلغت 464 صفحة، يقدم كارستن فيلاند، وهو صحافي وأكاديمي ألماني، تفصيلا جديدا يغني موضوعه، ويزيدنا معرفة به. الأهم من ذلك أن الكتاب يكاد ينسف، أو يغير معارفنا القديمة، وقناعاتنا الراسخة، حول

بعد مرور قرابة خمس سنوات على غزو العراق، نشرت دور النشر الاميركية اكثر من ثلاثين كتابا عن الغزو وعن العراق. كتب اغلبية هذه الكتب صحافيون (عن مشاهداتهم). وكتب بعضها اكاديميون (عن خلفيات تاريخية للموضوع). وكتب غيرها مسؤولون اشتركوا في حكم العراق بعد الغزو (مثل العراقي علي علاوي، والاميركي بول بريمر).

البحث عن جذور التيارات الفكرية السياسية والتأريخ لها، يستلزم فيما يستلزم، الانطلاق من قراءة أفكار الروّاد الدعاة، الذين وضعوا الأسس ورسموا السبل، وعملوا على بلورة الغايات والأهداف، ونشطوا في إرساء القواعد النظرية والأكاديمية، وتعميم مفاهيم الدولة العصرية بموازاة وتماس مع الواقع عبر فهمه والإفادة

بدءا من الحضارة المصرية القديمة كان الكاهن الفرعوني هو الحارس على العلم، الحارس على نظام الفرعون، الحارس على الحقيقة المطلقة التي لا يعرفها ولا يجوز أن يعرفها غيره وربما كان هذا هو السبب في اضمحلال هذه الحضارة العظيمة سرا كنت أضحك دائما وأنا أسمع أنصاف الفنانين ومعظم الراقصات الشرقيات

بين عامي 1903 ـ 1908 كتب ريلكه عشر رسائل الى شاعر شاب يدعى فرانز كزافير كبّوس. في الواقع أن هذا الأخير كان هو الذي ابتدأ مراسلته طالبا منه بعض النصائح لأنه يريد ان يصبح شاعرا. وكان نجم ريلكه آنذاك قد ابتدأ بالصعود بعد ان أصدر بعض مجموعاته الشعرية وبخاصة: «إليّ من أجل الاحتفال بي» (1899). وهذا الديوان

تتحدث «لورا فريدريكس» في كتاب «السؤال» (كيف تطلب أي مبلغ من الآخرين لأي غرض) عن أن الناس لا يعطون المنح لأغراض أو أسباب معينة، ولكنهم يعطون إياها للآخرين للمساعدة. وتشير الكاتبة إلى أن المؤسسات والمنظمات غير الربحية لا تقدر على الاستمرار في عملها الخيري بدون المنح والعطايا التي يتبرع بها الآخرون،

«حزب الله وسياسة الاستشهاد» كتاب صدر عن معهد الدراسات الاستراتيجية ببيروت، وهو من تأليف: جوزيف الآغا وترجمة نادين نصر الله. ويتناول فيه الباحث العمليات الاستشهادية التي تجيزها الحركات الإسلامية ويُدينها الغرب ويعتبرها عمليات انتحارية وإرهابية. ويحصر المؤلف بحثه في لبنان، ويدرس خطاب حزب الله السياسي،

- المؤلف: خالد حسيني * الكتاب: المساء الأكثر ظلاماً في السنة - المؤلف: دير كونتز * الكتاب: من أجل يوم آخر - المؤلف: ميتش البوم * الكتاب: أنا اميركا( وأنت تستطيع أن تكون كذلك) - المؤلفون: ستيفن كولبرت، ريتشارد دام، بول دينيلو، واليسون سلفرمان * الكتاب: الكتاب الخطر للأطفال - المؤلفان: كون اغولدن

يعد أغلب النقاد شعر بدوي الجبل، إلى جانب شعر محمد مهدي الجواهري، القمة في الشعر العربي الكلاسيكي في العصر الحديث، من ناحية متانة البناء الشعري، والصياغة اللغوية، والانسجام بين الخيال والفكرة، وبعده عن الصنعة والتكلف. ولد بدوي الجبل سنة 1900، في السنة نفسها التي ولد فيها الجواهري، حسب بعض الروايات،